يتناول هذا التقدير كيفية تعامل الفلسطينيين مع خطة دونالد ترامب وقرار مجلس الأمن 2803 الخاص بمستقبل غزة، والذي أُقرّ بضغطٍ أمريكي لوقف الحرب وإنهاء تداعياتها الإقليمية، مع السعي لإعادة دمج “إسرائيل” دولياً. وعلى الرغم من أنّ القرار أوقف حرب الإبادة، فإنه ينطوي على مخاطر كبيرة أبرزها فرض وصاية دوليّة على قطاع غزة، عبر “مجلس سلام” وقوة عسكريّة دوليّة، ومحاولات نزع سلاح المقاومة، وربط إعادة الإعمار بشروط سياسية وأمنية؛ وإخضاع القطاع للهيمنة والابتزاز الإسرائيلي، كما يفصله عن الضفة الغربية.